رواية وعد الفهد الفصل السابع والعشرون 27 بقلم سارة محمد
رواية وعد الفهد الجزء السابع والعشرون
رواية وعد الفهد البارت السابع والعشرون
رواية وعد الفهد الحلقة السابعة والعشرون
فهد محدثا مريم قائلا: دامر وعيلته جايين يطلبوا يدك بكره
مريم: بس انا بقي مش موافقه
تجاهلها فهد موجها كلامه لبدريه :جهزوا كل حاجه يا حجه بكره هنتغدوا كلنا مع بعض ووعد ويارا كومان
بدريه وهي تكتم ضحكتها علي منظر مريم قائله: عيوني يا ولدى حاضر
ثم تركها وذهب
مريم :شايفه ابنك يا بدريه ولا كاني موجوده
بدريه: فهد عارف مصحلتك يا حبيبتي ودامر كومان شاب كويس قوي دا انى مربياه علي يدى وبصراحه أكده هو الوحيد اللي هتحملك
مريم :نعم ليه بقي أن شاء الله بصوا انا مش موافقه ولما يجي هقوله مش موافقه تمام
بدريه: اللي تشوفيه يا بتي
في المندره
فهد: انا عملت اللي قولت عليه و ربنا يستر
دامر بابتسامه: زين
فهد :واثق أنها متوافق عليك انى سايرتك ايوا بس لو قالت بكره لا سامحني يا صاحبي اني مش هجبرها علي حاجه
دامر بابتسامه :هتوافق هتوافق سيب الموضوع ده عليا
اتي رائد قاپلا بابتسامه: الله بتخططوا لايه من غيري
فهد: دامر جاي بكره يتقدم لمريم
رائد: صوح الحديت ده
دامر :ايوا صوح
رائد :والله وهتعملها انت كومان وانى خليني قاعد أكده
فهد: ما تقلقش دورك جاي
رائد: لا يا راجل
في منزل وعد
الباب يدق
وعد :اهلا يا مريم خي ولكن لم تكمل بسبب دخول مريم المنزل كالاعصار قائلا: اوعى كده من وشى
وعد: يا ستار يا رب خير يا بت مالك
مريم بغيظ :همووووت يا وعد
وعد: يا لهههوي ليه بس
مريم: اللي اسمه دامر دا
وعد تكتم ضحكاتها: خير ماله البشمهندس
مريم :جاي يتقدملي بكره المشكله ان الكل بتجاهلوني أقوله مش موافقه يقولى بكره جاي انا والحجه اقول لفهد مش موافقه يطنشني ولا كاني قولت حاجه
وعد: طب وانت مش موافقه ليه
مريم: هااا مش عارفه
وعد: انتي لسه بتفكري في رائد
مريم: لا لا لا ابدا انا شلت موضوع من دماغي اصلا
وعد: دامر بيحبك اعطيه فرصه
مريم: اوووف مش عارفه بقي هى البت يارا فين
وعد :بتكلم عمر جوه
مريم ;كده ثم اكملت بخبث تعالي نرخم عليهم شويه
وعد: اشطااااا
في الداخل
يارا: هههههههههه بجد وعملتوا ايه
…………….
يارا: ههههههههه مش قادره هموت
……………
يارا بفرحه: اخر الاسبوع بجد
………….
يارا بكثوف: وانا كمان
……………….
يارا: انا بحببببببببب ثم نظرت بجوارها عااااااااااااااا انتو هنا من امته
مريم بسخريه: ومن وانا كمان ثم اخدت الفون منها قائلا دكتور عمر مينفعش كده بقي راعوا أن في ناس هنا سناجل يا اخويا الله
………………..
مريم: ايوا كده في انتظارك اخر الاسبوع دا
………………..
مريم :ها يارا لا يارا مشغوله سلام يا دكتور
ثم أقفلت الخط
يارا: ليه كده يا مريم قفلتي ليه
مريم :بس يا بت معندناش بنات تكلم شباب في التليفونات
يارا :انتي رخمه ليه
مريم: انا رخمه بصي انا مخنوقه وماصدقت الاقي حد امسك فيه تعالي بقي ثم امسكها من شعرها
يارا :اااااه سيبي يا بت والله ما عايزه أمد ايدى عليكي عشان الكام شهر اللي بينا
مريم: لا وانتي محترمه يا بت والله ماسيباكي
يارا بصراخ موجه كلامها لوعد: وانتى واقفه تتفرجي اعملي حاجه
وعد وقعت علي الارض من الضحك قائله :مش قادره هموووووووت
في اليوم التالي
مساءا
فهد :اتفضلوا كيفك يا حجه يا صفيه كيفك يا دامر
صفيه بابتسامه: بخير يا ولدى
فهد: اتفضلوا اتفضلوا
في الداخل
بدريه بابتسامه :اهلا اهلا نورتونا والله اتفضلوا
صفيه :اهلا بيكى يا حجه
بعد دقائق
صفيه :اومال فين عروستنا
بدريه بابتسامه :هروح اشوفها عن اذنكم
بعد ذهاب بدريه
فهد همس لدامر قائلا: أنى مش متفائل
دامر وهو يغمز له :سيبها علي ربك
في الاعلي
بدريه :وه يا مريم انتي لسه ملبستيش الناس تحت يا بتي ميصحش أكده
مريم: ما أنا مش موافقه انزل ليه بقي
بدريه :وه وانتو قاعدين لازمتكم ايه موجه كلامها لوعد ويارا وصباح ورقيه
وعد: بتحايل عليها من وقت ماجيت تلبس مش راضيه
يارا: انا مش هدخل انا لسه واخده علقه امبارح كفايه عليا
بدريه بغضب :قومي يا بت بلاش دلع الناس تحت بدل ما ابعتلك فهد
مريم :اووف قائمه اهو
بعد ذهاب بدريه
وعد: انا عايزه اعرف انت بتعاندي ليه
في الاسفل
بعد مرور دقائق
دامر :احم فهد يشرفني اني اطلب يد الدكتوره مريم بنت عمك
فهد :عن نفسي موافق نشوف راي العروسه ثم نظر لمريم ينتظر ردها
مريم :انا مش
ولكن قاطعها دامر قائلا: ممكن يا فهد اتكلم مع مريم شويه لحالنا
فهد :اتفضل
في الجنينه
مريم :خير
دامر: ممكن اعرف مش موافقه ليه
مريم :ياسلام جاي تسال دلوقتي
دامر :مظنش اني عملت حاجه تخليكي ترفضيني
مريم: انا مش هتجوز واحد مش بحبه
دامر: طيب ما نجرب يمكن تحبيني
مريم: دا بعدك
دامر: ممكن نعمل اتفاق
مريم: ايه هو
دامر: شهر واحد فرصه شهر لو مقدرتش اخليكي تحبيني هسيبك وابعد
مريم :وايه اللي يخليني اوافق
دامر: وايه اللي متوافقيش خايفه مثلا
مريم: اخاف من ايه إن شاء الله
دامر: انك تحبيني مثلا
مريم بتحدى: لا مش خايفه وانا موافقه
دامر ببسمه انتصار: تمام
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية وعد الفهد)
تعليق واحد